محاضرات مجانية عن التراحم هتغير طريقة تفكيرك واسلوب حياتك مع الدكتور احمد ضبيع
الدكتور احمد ضبيع استشاري الطب النفسي
يقدم الدكتور احمد ضبيع كنز ثمين
محاضرات مجانية عن التراحم
نقلا عن الدكتور احمد ضبيع يشرح مصطلح التراحم التواصل اللاعنفي التواصل بتراحم
التواصل اللاعنفى ( التواصل بلاعنف )
التواصل بتراحم ( التراحم ) (NVC)
يتلخص فى 3 نقاط
3 طرق للتواصل
- أن أتعاطف مع نفسى (تواصل مع النفس ) EMPATHY WITH SELF
و ده معناه الوعى الخالص بتراحم عميق مع ما أعيشه من خبره والتى قد تكون مؤلمه .
(Deep compassionate awareness of my own experience)
و ده بيحصل اذا تعرفت و بقيت موصول (connected) بمشاعرى أو أحاسيسى الجسميه الموجودين فى موقف معين ، كأنى بعيش الموقف ده تانى بس بروح جديده ، و فى التعاطف و الروح دى بلاقينى بتخلص آليا من عاداتى القديمه بإنى أحكم على نفسى أو أنتقدها أو ألومها ، لكن بجرب روح جديده و طريقه جديده أبقا فيها لامس مشاعرى و بتعرف على سببها (اللى هى إحتياجاتى) و بقعد أجرب لحد ما ألاقينى فعلا لمستهم و سَمَعوا جوايا (resonate) ، لحظتها فى لحظه الوصل دى بتحصل راحه فى الجسم و الروح .
و السر هنا بيبقا فى قبولى لنفسى (لكيانى .. لوجودى - my being) اللى خلقها ربنا من غير شرط رغم رفضى و كراهيتى لأفعالى و تصرفاتى (my doings) .. بعد الوصل ده و التعاطف ده كل اللى بعمله ومش راضى عنه لقيته أسهل جدا إنى أتخلص منه من غير أى جهد .. و ساعتها بفتكر جمله الوصل قبل الإصلاح (connect before correct) بتوصل بنفسى قبل ما أفكر أصلحها ألاقيها بتتصلح لوحدها ..
مثال: أنا بزعق و بتنرفز و بحكم على دكتور أصغر منى و أنا بعلمه .. و بخرج بعد الزعيق و إهانته و ضيقه أنا كمان متضايق من نفسى جدا و خصوصى إنى قال ايه بعلم التراحم .. بحس ببهدله .. و لما بتعاطف مع نفسى و أكتشف إنى كنت حاسس غيظ لآنى محتاج أمان لى و له و للناس اللى هو هيعالجهم ..و محتاج إنه يسعد بعدين بحياته و باللى إتعلمه .. و ينمو و يتطور ..وده إسمه محتاج له جوده الوجود (his well-being).. ساعتها بعذر نفسى و بتتصلح من نفسها .. حتى لما بعمل نفس الفعل مره تانيه بيبقا طالع بطاقه مختلفه ما تضايقهوش بالعكس بيحس حبى له.. - أن أتعاطف مع حد ..فى حاله إنصات لآخر. EMPATHY WITH OTHERS
صحيح ده لسه جزء صعب عليا ، مع بعض الناس ، و عندى أمل أوصل له ، و النقطه دى معناها إنى أنصت و أصغى مش أسمع لمشاعر و إحتياجات الطرف التانى ، يعنى بحاول أخمن بس و أسأله هو أنا كده قادر أشوفك فعلا ولا لأ؟ ..
و صعوبه الجزء ده عندى إنه بيحتاج إنى أبقا مسترخى و هادى و أتنفس بهداوه و أصدق اللى هيطلع أيا كان ..
لكن فى لحظات التعاطف دى و خصوصا فى عيادتى بلاقينى بتخلص من النصايح و التصحيح له و الانتقاد و اللوم ولا حتى التحقيق معاه كأنى دكتور عايز يجيب معلومات و خلاص شبه وكيل النيابه ..
لحظتها بحس إنى بقدم له حقيقه نفسى الجميله و هو بيحس إنه تم الإصغاء اليه .. و بيتخلق بيننا ثقه و سند و ونس .. لما ده بكرره أكتر من مره فى نفس القعده (تعاطف حقيقى) بحس إنه بقا أهدى جدا و ساعتها بس ممكن أطلب منه أى حاجه و بتبقا قابله للتنفيذ .. على العكس فى كل المرات اللى طلبت من حد حاجه و ما إتنفذتش بكتشف إن تعاطفى معاه ماكانش موجود ..و السر بيبقا فى قبولى لوجوده (his being) رغم عدم موافقتى و رفضى لأفعاله ( his doings) .. و تانى بفتكر الوصل قبل الإصلاح .. - أن أعبر عن نفسى بصدق و نزاهه و شرف..تواصل
HONEST EXPRESSION OF SELF
التعبير عن حقيقه اللى جوايا بجد و ده بإنى أتكلم (OFNR) و كأنى بخلق تراحم جوا حد تانى و أنا بكلمه ، بلهمه التراحم ، كنت زمان ببقا خايف اتكلم عن حقيقه اللى جوايا احسن يطلع لوم او إنتقاد أو خايف على مشاعر اللى قدامى أحسن يزعل فبكدب عليه ، يعنى لو حد عايز ييجى لى و أنا مش عاوزه ييجى أقول له أصل عندنا ضيوف مثلا
لكن مع ال(NVC) بلاقى إنى مش مضطر أحور ولا أكدب ولا حتى أتجمل ، لأن حقيقتى زى حقيقه كل الناس جميله .. فبتكلم ((OFNR ..
أ) يعنى بقول ملاحظتى الحقيقيه الخالصه من غير تقييم و يُفط و أحكام و إنتقاد و تحليل و تفسير ، يعنى بشيل الفلاتر اللى كنت بستقبل بيها الناس و أقيمهم إنهم وحشين أو كويسين ، يعنى بخلق أرضيه مشتركه بيننا ، أرضيه موضوعيه ، و فيها بفتكر اللهم أرنى الأشياء كما هى ، و اللطيف إنى إخترعت مثال يساعدنى ، و سميت المثال ده (كلم نور) .. نور ده بتخيل إنه كائن فضائى زى (E.T) بتاع الفيلم زمان ، و نور ده مابيفهمش أحكامنا الأرضي ، مش عارف ثقافه الأرض ، فلو قلت له ده غبى مش هيفهم ، فبقول له اللى سمعته بودانى أو اللى شفته بعينيه
ساعتها يفهم ، فبكلم نور يعنى بلاحظ ، بعمل (ملاحظهObservation) حلو ..
ب) و بعدين أقول له مشاعرى و إحساسى فى جسمى مش أفكارى عنه ولا إستقبالى الشخصى ولا بستخدم مشاعر الضحيه (victim feelings) زى إنت أهنتنى و حاسس إنك أذيتنى و ضايقنى و قرفتنى .. إنما مشاعرى أنا من غير ما أشركه فيها .. لأنه هو فعلا مش السبب فى مشاعرى ، هو صحيح فجر لى مشاعر معينه لكن أنا و إحتياجاتى الجعانه حددنا نوع المشاعر اللى طلعت مش هو ..
ت) و هنا بقول سبب مشاعرى (إحتياجى) ممكن على شكل أمنياتى رغباتى عوزانى طموحاتى مش مهم ، المهم إنى ما بربطوش بالإحتياج ، يعنى مش هقول إنا كنت محتاج إنك تطيب خاطرى ولا إنك تقبلن زى ما أنا ، إنما بقول الإحتياج مجرد ملوش دعوه بحد .، محتاج طيب خاطر و قبول ، مش هشيله هم ولا هصدر له إنه حضرته مسئول عن إحتياجى ، إحتياجى ده بتاعى و مسئوليتى أنا وحدى ، و مش هقول له كان مفروض عليك إنك ، و ليه ما عملتش ، ولا ما هو لو إنت كنت إنما إحتياج خالص نقى من غير إشاره لحد أو لفعل أو لشيئ ، إما إشراكى له هييجى فى مرحله الطلب .
ث) فى الطلب اللى هو مش أمر ولا إلزام ولا إجبار ، إنما بدعوه ، مجرد دعوه إنه ممكن يساهم و يساعد فى إن حياتى تبقا أفضل لو عمل كذا .. و كذا دى يبقا شيئ من إتنين يا طلب (1) وصل (connect) و ده بطلب منه يقول لى هو سمع منى ايه أو حس بإيه لما أنا قلت له كده؟ يا طلب(2) فعل يمكن فعله (doable act) .. يعنى مش هطلب مشاعر ولا إحتياج و لا حاجه مستقبليه أوى (أمنيه) و لا هطلب شيئ غامض جدا ما يعرفش هو هيعمله إزاى .. إنما طلب واضح بسيط يصنع قريب محدد و أنا عايزه مش بطلب اللى أنا مش عايزه .. زى إنى أطلب إنه يبطل يعمل كذا... لأ بطلب اللى أنا عاوزه ..و ألحق بالطلب جمله (إذا حبيت)
و فيه مثالين ل (OFNR) فى الصورتين الملحقين
و الباقى بسيط ، إزاى نعتذر بتراحم و إزاى نقول لأ بتراحم ، و إزاى نمتن ونشكر بتراحم و الإمتنان ده جزء أصيل و هام لأنه هو اللى هيخلينا نقدر نشحن ونكمل و هيورينا إن إحتياجاتنا الحمد لله مش جعانه أوى ، هيورينا بجد .
أحمد ضبيع 31/12/2017 ..
ميعاد محاضرة التراحم الاسبوعية
يوم الجمعة الساعة السابعة مساءا
ومن الساعة التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة
عبر برنامج zoom
للدخول للمحاضرة من هنا 👇