random
أخبار ساخنة

10 انشطة فعالة مع اطفال اضطراب طيف التوحد

الصفحة الرئيسية

 


10 انشطة فعالة مع اطفال اضطراب طيف التوحد




اضطراب طيف التوحد هو اضطراب تطوري يؤثر على القدرة التواصلية والاجتماعية للأطفال. حيث يعاني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من تحديات في التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وتكوين الصداقات والتعبير عن الذات. 

وان توفير بيئة مناسبة وأنشطة فعالة لهؤلاء الأطفال يمكن أن يساعدهم في تحسين مهاراتهم وتعزيز تطورهم الشامل. في هذه المقالة، سنستعرض 10 أنشطة فعالة يمكن تنفيذها مع أطفال اضطراب طيف التوحد.


الأنشطة الحسية والحركية

الأنشطة الحسية والحركية تلعب دوراً هاماً في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والتواصل غير اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. هناك عدة أنشطة يمكن تجربتها، مثل:

  • مربع الحساسية: قم بتجهيز صندوق أو زاوية صغيرة مليئة بالمواد الحسية مثل الحبوب، الرمال، الأرز، أو الصدف. دع الطفل يستكشف المواد بأيديه وقدميه، واشركه في محادثة بسيطة عن المواد وملمسها.
  • اللعب بالماء: قم بتحضير وعاء مملوء بالماء وألعاب الطفل المفضلة. دع الطفل يمرر يديه في الماء ويستمتع بالتفاعل مع الألعاب المائية. يمكنك أيضًا إضافة الفقاعات لزيادة المتعة.
  • جلسة التوتر والاسترخاء: استخدم أنشطة الاسترخاء مثل التنفس العميق لتهدئة الطفل وتخفيف التوتر. او اجلس مع الطفل في مكان هادئ. أرشد الطفل للتركيز على التنفس العميق والتدفق والتنفس من خلال الأنف والفم. قد يكون من المفيد أيضًا استخدام تقنيات الإرشاد الذاتي الموجهة لتهدئة الطفل.


الأنشطة التعاونية والاجتماعية

تشجيع التفاعل الاجتماعي وتنمية مهارات التعاون لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يمكن أن يكون محفزًا لتحسين قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع. فيما يلي بعض الأنشطة التعاونية والاجتماعية:


  • بناء الأبراج: استخدم مكعبات البناء أو الألعاب الأخرى لإنشاء أبراج مع الطفل. قم بتشجيعه على التواصل وتبادل الأفكار حول كيفية بناء الأبراج والتعاون في تحقيق الهدف المشترك.
  • اللعب بالأدوار: قم بتقمص أدوار مختلفة مع الطفل، مثل لعبة "المطعم" أو "الدكتور". هذه الأنشطة تساعد الطفل على تطوير مهارات اللعب الدوري والتفاعل الاجتماعي من خلال المحاكاة والتعاون.
  • القصص الجماعية: اختر قصة قصيرة واقرأها مع الطفل. بعد القراءة، قم بطرح أسئلة واستفسارات حول القصة لتشجيع الطفل على التواصل والمشاركة في النقاش.


الأنشطة الفنية والإبداعية

الفن يعتبر وسيلة فعالة للتعبير وتحسين الابتكار والإبداع لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. هناك العديد من الأنشطة الفنية والإبداعية التي يمكن تجربتها مع هؤلاء الأطفال، مثل:


  • الرسم والتلوين: قم بتوفير ورق وأقلام تلوين أو ألوان مائية للطفل، وشجّعه على التعبير عن أفكاره ومشاعره من خلال الرسم والتلوين. يمكنك طرح مواضيع محددة للتحفيز مثل رسم حيوانات أو مناظر طبيعية.
  • الحرف اليدوية: قم بتنظيم جلسة لصنع الحرف اليدوية مع الطفل، مثل صنع الأشكال من الورق أو العمل على مشاريع بسيطة مثل الألواح الفنية أو الأقنعة. هذه الأنشطة تعزز التركيز والمهارات الحركية الدقيقة.
  • النمذجة بالطين: استخدم الطين أو العجين لإنشاء أشكال وأشخاص. هذه النشاطات تساعد الطفل على تنمية القدرة على التركيز والتفاصيل الدقيقة وتعزز التواصل غير اللفظي.
  • الحفلات الفنية: قم بتنظيم حفل فني صغير مع الأطفال المصابين بطيف التوحد، حيث يمكنهم أداء الرقص أو الغناء أو العزف على آلات موسيقية. يمكن أن تكون هذه الفعالية ممتعة وتعزز الثقة بالنفس والتعبير الفني.


باستخدام هذه الأنشطة العشرة، يمكن للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد الاستمتاع والاستفادة في بيئة محفزة وداعمة. يجب أن تكون الأنشطة مُهيأة ومناسبة لمستوى واحتياجات الطفل، مع التركيز على تعزيز المشاركة والتواصل الاجتماعي وتنمية المهارات الحركية والإبداعية. قبل تنفيذ أي نشاط يجب أخذ بعض الاعتبارات الهامة في الاعتبار:

اعتبارات هامة قبل هذه الانشطة

  1. مرونة النشاط: قد يكون لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد اهتمامات واحتياجات فردية مختلفة. لذا، يجب أن يتم تعديل الأنشطة وفقًا لاهتمامات الطفل ومستوى مهاراته. تأكد من توفير خيارات متعددة للاختيار من بينها.
  2. تحديد أهداف واضحة: حدد أهدافًا واضحة لكل نشاط. قد تكون الأهداف تعزيز التواصل، تنمية المهارات الاجتماعية، تعزيز التركيز والانتباه، أو تنمية المهارات الحركية الدقيقة. هذا سيساعدك في تقييم تقدم الطفل وتوجيهه بشكل فعال.
  3. التواصل والتعاون: قم بالتواصل المستمر مع الطفل وتشجيعه على المشاركة والتعاون في الأنشطة. استخدم التعبيرات الإيجابية والتشجيع لتعزيز الثقة والمشاركة المستمرة.
  4. التكيف والمرونة: قد تحتاج بعض الأنشطة إلى تعديلات أو تكيف لتتناسب مع احتياجات الطفل. كن مرنًا واستعد لتعديل الأنشطة حسب مستوى الراحة والاحتياجات الفردية للطفل.
  5. المراقبة والتقييم: قم بمراقبة تفاعل الطفل مع الأنشطة وتقييم تأثيرها على تطوره. قد تحتاج إلى تعديل بعض الأنشطة أو استبدالها بأخرى حسب احتياجات الطفل وتطوره.



نصائح هامة عند اللعب مع الاطفال التوحديين



بغض النظر عن اللعبة المحددة، هنا بعض النصائح العامة لتشجيع التواصل والتفاعل الاجتماعي لأطفال التوحد:

  • توفير بيئة مريحة وخالية من المحفزات الزائدة التي قد تشتت انتباه الطفل.
  • استخدام اللعب المشترك، حيث يتفاعل الطفل مع الآخرين ويشارك في نشاطات مشتركة.
  • استخدام الصور والرموز المرئية لتوجيه الطفل وتعزيز الفهم والتواصل.
  • استخدام لغة واضحة وبسيطة والتحدث ببطء مع التأكيد على الإيماءات الجسدية والتعابير الوجهية.
  • استخدام تقنيات التكرار وتوجيه الانتباه لتعزيز التواصل اللفظي.
  • تشجيع اللعب التخيلي والدوري لتطوير المهارات الاجتماعية واللغوية.
  • التركيز على التواصل غير اللفظي، مثل التعابير الوجهية والإشارات الجسدية ومهارات النظر المباشر.
  • تحفيز الطفل على المشاركة في أنشطة خارجية واجتماعية مثل الرحلات الميدانية أو الأنشطة الرياضية المشتركة.
  • يجب أن يكون للعبة دور توجيهي وتعليمي، ويجب توفير الدعم والتوجيه من قبل المهنيين المختصين وفريق العائلة والمدرسة لضمان استفادة الطفل التوحدي من الألعاب التى تحقق اقصى استفادة 
  •  ينبغي أيضًا أن يكون هناك التوازن بين اللعب الفردي واللعب الجماعي، حيث يمكن للطفل أن يستمتع بالتفاعل الاجتماعي مع الآخرين وفي نفس الوقت يحافظ على استقلاليته وحريته في اللعب.
  • يُنصح أيضًا بالتعاون مع المهنيين المختصين في التوحد، مثل أخصائيي التخاطب واللغة وأخصائيي التربية الخاصة، لتحديد الألعاب المناسبة وتقديم استراتيجيات تدعم التواصل والتفاعل الاجتماعي للأطفال التوحدي.

يجب أن تكون الألعاب مرحة ومحفزة وملائمة لاهتمامات ومهارات الطفل، وتساعدهم في تطوير المهارات اللغوية والاجتماعية بطريقة مرحة ومحفزة.









لتحميل PDF كتب قيمة عن التوحد وتأهيل التوحد 
اضغط هنا

لتحميل كتب اخرى عن التوحد
اضغط هنا





author-img
موقع ابداع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent