random
أخبار ساخنة

أخى يخاف من الذهاب للنوم بمفرده: علاج الخوف عند الاطفال




أخى يخاف من الذهاب للنوم بمفرده: علاج الخوف عند الاطفال



أخي يبلغ من العمر 9 سنوات، وهو طبيعي ولكنه يخاف من النوم وحده في الغرفة، ويخاف من دخول الغرفة وحده إذا كنا بعيدين عنه، لذا يجب علينا دائمًا أن نكون بجواره في المنزل، وإذا كنا بعيدين عنه فيجب علينا أن نُدخل معه شخص آخر إلى الغرفة، وأن نبقى بجواره حتى يشعر بالأمان والطمأنينة. وعلينا أن نتخذ إجراءات إضافية، فهو يخاف من الذهاب إلى الحمام وحده في الليل، لذا يجب أن يتم إيقاظ شخص آخر ليصاحبه وينتظره خارج الحمام حتى ينتهي.


شكرا على ثقتك بموقع ابداع واليك الرد من أحد المختصين:




أسباب الخوف والقلق لدى الأطفال


هناك عدة أسباب محتملة لمشكلة الخوف والقلق التي  قد يعاني منها أخوك البالغ من العمر 9 سنوات وتشمل:
  1. القلق الانفصالي: قد يشعر الأطفال بالقلق عند فصلهم عن أفراد عائلتهم، وهو ما يعرف بالقلق الانفصالي، ويمكن أن يؤدي إلى مشاعر الخوف والتوتر عند الأطفال عندما يكونون بمفردهم.
  2. الرهاب الليلي: وهو شعور الخوف والقلق الشديد الذي يصيب الأطفال أثناء الليل، ويمكن أن يتسبب في عدم القدرة على النوم والشعور بالقلق والخوف.
  3. الخوف من الظلام: يمكن للأطفال الشعور بالخوف والقلق في الظلام، وقد يؤدي هذا الخوف إلى عدم الرغبة في النوم والتوتر الليلي.
  4. التجربة السيئة السابقة: قد يكون هناك تجربة سيئة سابقة قد تسببت في الخوف والقلق لدى الطفل، وقد يتمثل ذلك في التعرض لموقف مرعب أو حادث.
  5. القلق العام: يعاني بعض الأطفال من القلق العام الذي يمكن أن يؤثر على حياتهم اليومية ويتسبب في الشعور بالتوتر والقلق في مجمل الأوقات.
  6. الأحداث الحالية: قد يكون هناك أحداث حالية تسبب الخوف والقلق لدى الطفل، مثل الانتقال إلى منزل جديد، أو بدء المدرسة، أو تجربة موقف مخيف.
  7. الحالة الصحية: قد تكون بعض الحالات الصحية، مثل اضطرابات النوم أو اضطرابات القلق، هي السبب وراء مشاعر الخوف والقلق التي يعاني منها الطفل.
  8. الضغوط النفسية: يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية المتعلقة بالأداء الدراسي أو الاجتماعي إلى شعور الأطفال بالقلق والتوتر، والذي يمكن أن يتسبب في الخوف والقلق.
  9. العوامل الوراثية: يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا في تفاقم مشاعر الخوف والقلق لدى الأطفال، وقد يكون الخوف والقلق وراثياً في بعض الأحيان.
    1. العوامل البيئية: قد تؤثر العوامل البيئية، مثل الإجهاد والتعرض للمواد الكيميائية والتلوث  الذى قد يتسبب بالخوف والقلق.
  10. تعرض الطفل لمواقف مرعبة: يمكن أن تتعرض الأطفال لمواقف مرعبة مثل حادث سيارة أو حادث منزلي أو عنف أو إساءة، وهذا قد يسبب الخوف والقلق لدى الطفل ويؤثر على سلوكه.
  11. نمط الحياة: يمكن أن يؤثر نمط حياة الأسرة على الطفل ويتسبب في الشعور بالخوف والقلق، على سبيل المثال إذا كان الطفل يعيش في بيئة معيشية غير مستقرة أو تعاني الأسرة من مشاكل مالية أو عاطفية.
  12. التعرض للإعلام: يمكن أن يتعرض الطفل للمشاهد المخيفة في التلفزيون أو الإنترنت أو الأفلام، وهذا قد يؤثر على مشاعره ويسبب له الخوف والقلق.
  13.  قدرات التفكير والتعلم: يمكن أن يتسبب التعرض لمشاكل في الفهم والتفكير والتعلم في توليد الخوف والقلق لدى الطفل، مما يؤثر على سلوكه وتفاعله مع العالم الخارجي.





إرشادات لتخفيف الخوف والقلق عند الاطفال

إرشادات التي يمكن اتباعها للمساعدة في تخفيف الخوف والقلق لدى الطفل للتخلص من هذه المشكلة:

  1. التحدث مع الطفل: يمكن التحدث مع الطفل بشكل صريح حول ما يشعر به، وتطمئنه بأنه آمن وأنك تفهم مشاعره وأنه ليس بمفر أن يشعر بالخوف أو القلق، وتشجيعه على الحديث عن مخاوفه ومشاعره.
  2. تقليل المواقف المخيفة: يمكن تقليل التعرض للمواقف المخيفة والمزعجة، مثل تقليل مشاهدة الأفلام أو البرامج التلفزيونية التي تحتوي على مشاهد مخيفة، أو تجنب الأماكن التي تسبب الخوف لدى الطفل.
  3. تقليل المؤثرات الجانبية: يمكن تقليل المؤثرات الجانبية التي تؤثر على النوم والاسترخاء، مثل تقليل تناول المنبهات والسكريات والكافيين، وتشجيع النوم الجيد والاسترخاء.
  4. تقديم الأمان والحماية: يمكن تقديم الأمان والحماية للطفل، مثل توفير الرعاية والمراقبة، وتقديم الدعم العاطفي والجسدي، وتشجيع الطفل على الشعور بالأمان والثقة.
  5. تعزيز الثقة والاعتماد: يمكن تعزيز الثقة والاعتماد لدى الطفل، مثل تشجيعه على القيام بمهامه بمفرده، وتحفيزه على التعلم وتطوير مهاراته، وتشجيعه على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين.


ومن الأفضل طلب المساعدة من مختصين في مجال علم النفس مثل المعالجين النفسيين والاخصائيين النفسيين، وذلك لتقييم حالة الطفل وتحديد الاسباب بدقة والعلاج المناسب، سواء كان ذلك علاجاً دوائياً أو علاجاً نفسياً. كما يمكن الاستفادة من دعم الأسرة والأصدقاء، والذي يمكن أن يساعد في تحسين الحالة النفسية للطفل وتقليل مشاعر الخوف والقلق.










نرجو أن تكون الاجابة وافيه للسائلة واذا كانت لديك اية استفسارات نرحب ونسعد بها
 


لو عجبك محتوى موقع ابداع للتربية الخاصة والتأهيل النفسى 
وحابب تدعمنا ماديا للتطوير من الموقع والعمل على توفير الخدمات المجانية لاسر ذوى الهمم وكل من يحتاج الى مساعدات نفسية 
وجعل المحتوى مرئى على اليوتيوب 
وللمزيد من المسابقات الداعمة والمشجعه لأطفالنا 
ادعمنا من خلال حساب باى بال 


او ادعمنا من خلال باتريون 

وممكن تدعمنا على الاستمرار
 بكتابة تعليق مميز 💚
موقع ابداع
للتربية الخاصة والتأهيل النفسى








author-img
موقع ابداع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent